بيان صحفي حول واقعة تصفية الطفل رداد صالح غالب في المراكز الصيفية التابعة لمليشيات الحوثي في اليمن

في حادثة مأساوية تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، تم الإعلان عن تصفية الطفل رداد صالح غالب من ابناء منطقة ملح مديرية نهم محافظة صنعاء ، وذلك بسبب رفضه المشاركة في المراكز الصيفية التابعة لمليشيات الحوثي.

هذه الحادثة تعكس بشكل صارخ الأبعاد الخطيرة للاستخدام المتزايد لهذه المراكز الطلابية كمعسكرات لتجنيد الأطفال والزج بهم في جبهات القتال.

يُعتبر الطفل رداد مثالاً لمئات الأطفال الذين يتعرضون للضغط والإكراه من قبل مشرفين الحوثيين في كل مديريات مناطق سيطرتهم ، حيث يتم استغلال براءتهم وطفولتهم في صراعات لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

إن هذه المراكز الصيفية، التي يُفترض أن تكون أماكن للتعليم والترفيه، اصبحة من أدوات التجنيد القسري للاطفال ، حيث يتم تعليم الأطفال أفكاراً متطرفة وتدريبهم على حمل السلاح والزج بهم في جبهات القتال .

فمؤسسة شركاء المستقيل تدعو الجميع في الحكومة الشرعية المعترف بهادوليا ودول التحالف العربي و دول المجموعة الرباعية المعنية بالملف اليمني و المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الانتهاكات، وعدم الاكتفاء والتفرج بصمت امام جريمة ترتكب بشكل شبه يومي بحق اطفال ومستقبل اليمن والعمل على محاسبة المسؤولين عنها. إن صمت العالم عن هذه الجر

صادر عن مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية وحقوق الانسان

16/ 4 / 2025

إضافة إلى المفضلة

المفضلة

إرسال إلى صديق

المشاهدات: 244

التعليقات (0)

RSS خاصية التعليقات

أضف تعليق

الإسم

البريد الإلكتروني

الموقع الإلكتروني

العنوان

التعليق

تصغير | تكبير

الإشتراك بواسطة البريد الإلكتروني (الأعضاء المسجلين فقط)

نعم قرأت و أوافق على شروط الإشتخدام.

أضف تعليق