التنوع الديني بين التسامح وخطاب الكراهية
التنوع الديني بين التسامح وخطاب الكراهية
كتبت / شيخه الزهواني.
نظمت مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية FPFDبِـ التعاون مع مؤسسة كُل الشباب لتنمية المجتمع ، ومبادرة كيان وطن و مبادرة عطايا المنال . وبدعم من التحالف الدولي لمواقع الضمير وحقوق الانسان يوُم الخميس الموافق ٢ ديسمبر ٢٠٢١ ، ورشة العمل الثانية حوُل ( التسامح الديني ونبذ خطاب الكراهية )
وفي بداية اللقاء اعرب الاستاذ محمد الشامي منسق الورشة عن سعادته في تنفيذ هذا النشاط حول التسامح و مناهضة ثقافة الكراهية في ظل ما تشهده البلاد من فرقة ونزاعات قد تقضي على النسيج الاجتماعي لا قدر الله ، واعرب عن خيبته حول تعالي الاصوات الرافضة لمفهوم التعايش ونشر قيم السلام بين اوساط المجتمع . وقال بأن هذا الانشطة تأتي في اطار المشروع الدولي حول التحيز الديني ومناهضة ثقافة الكراهية بين اوساط المجتمعات المحلية وعبر في حديثه عن أهمية التسامح الديني ونبذ خطاب الكراهية في الجماعة الدينية المختلفة في التوجهات وما ينعكس على السلام الاجتماعي واخذ الاعتبارات الدينية المتعارف عليها في عصرنا الحالي بعين الاعتبار ، وتطرق الى اهم المشاكل والصعوبات التي تواجه المجتمع مثل التفرقة الدينية ، والصراع المذهبي والعنصرية ، و العنف اللفظي و العنصرية في اللون والعرق ، والعنف القائم على النوع الاجتماعي .
وركزت الورشة على ثلاثة محاور التحيز الديني ومناقشته مع الاقران ونشر قيم التسامح والتعايش ، والمحور الثاني الاخذ بتطبيق مبادئ العدالة الانتقالية والكشف عن الحقيقة وجبر الضر في اطار اطلاق المصالحة الوطنية ، والمحور الاخير تقيم عمل الشباب المشاركين في انشطة المشروع والذي يعملون على انتاج القصص التصويرية القصيرة .
وفي ورشة العمل تم تقسيم الحضور الى مجموعات وفتح نوافذ واراء المشاركين عبر العصف الذهني ، لمعرفه توجهاتهم وطرحها للنقاش بدون أي تحيز ، وأخذ منطلق جديد في الحوار البناء الذي يهدف الى إنشاء فكرة تحت منظومه عقائدية سمحه .