اهمية التسامح الديني ونبذ خطاب الكراهية في تحقيق السلام المجتمعي
نظمت مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية FPFDـ بالتعاون مع مؤسسة كُل الشباب لتنمية المجتمع ، ومبادرة كيان وطن و مبادرة عطايا المنال الورشة التدريبية الفنية الاولىللشباب صانعي الرسوم الكاريكاتورية حول التسامح الديني ومناهضة خطاب الكراهية ، بهدف تسليط الضوء على الجوانب السلبية لقضايا التعصب الديني والمذهبي وآثارها على استقرار السلام المجتمعي من خلال معالجة هذه القضايا من زوايا فنية عبر الرسوم الكاريكاتورية والصور التعبيرية .
وفي مستهل التدريب تطرق منسق الورشة الاستاذ / محمد الشامي عن اهمية التنوع الديني ونشر قيم وثقافة التسامح الديني بين افراد الطوائف والمذاهب الدينية المختلفة وتوعية الشباب بأهمية مناهضة خطاب الكراهية الذي اصبح يتغلغل بين اوساط المجتمعات المحلية بهدف زعزعت أمن واستقرار المجتمع وتحدث عن المبادئ التوجيهية للعدالة الانتقالية وكيفية الكشف عن الحقيقة وجبر الضرر وبناء مصالحة وطنية تعزز قيم المجتمع والنسيج الاجتماعي . دون إقصاء أي فئة من فئات المجتمع وخصوصاً "المهُمشين".
بعدها قاد المدُرب الاستاذ / فاروق ناصر ورشة العمل التدريبة التي تستهدف الشباب الذي لهم ابداعات فنية وتشكيلة ، حيث استعرض الانشطة والغايات من وراء عقد هذه الورشة موضحاَ لما للفن البصري والرسوم التعبيرية من اهمية بالغة في تسليط الضوء على قضايا المجتمع المختلفة ومن ضمن هذه القضايا قضايا التعصب الديني بكل سلاسة ويسر وبأسلوب فني يصل بشكل واضح الى كافة افراد المجتمع
يأتي هذا النشط في اطار سلسلة انشطة المشروع الدولي حول اهمية التنوع الديني الذي ينفذ التحالف الدولي لمواقع الضمير وحقوق الانسان في اكثر من دولة ، بالتعاون مع اعضاء التحالف الدولي .
وفي ختام الورشة تم توزيع المشاركين الى مجموعات وكل مجموعة سوف تشتغل على اعداد قصة تصويرية باستخدام الاسلوب الكاريكاتوري و تتناول احد المواضيع التي طرحت في الورشة بهدف انتاج كتب فنية تعبيرية حول اهمية التسامح الديني ونشر قيم السلام ومناهضة خطاب الكراهية .