الخرائط الرقمية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا في حلقة نقاش*
دشنت مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية ومؤسسة كل الشباب بالتعاون مع التحالف الدوليِ لمواقع الضمير وحقوق الإنسان حلقة نقاش حول حشد الطاقات المجتمعية للتوعية بأهمية مشروع رسم الخرائط الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. الذي يعد من مخرجات انشطة اعضاء التحالف في اطار مشروع المسح الرقمي للإماكن التي تنتهك فيها قيم وحقوق الانسان او تم تحويلها الى اماكن احتجاز و اعتقال المدنيين في منطقة الشرق الاوسط . وفي الحلقة التي قدم المهندس رعد رشاد ورقة العمل التي تناولت اشكال الانتهاكات والاساليب وكيف تحولت الاماكن والمعابر الى نقاط تنتهك فيها حقوق الانسان وعرض نماذج لانتهاكات قد تم رصدِها من خلال الخرائط الرقمية على الموقع الإلكتروني الذي اطلقه تحالف مواقع الضميرقبل أيام. وتم التنويه حول آلية عمل الموقع ورصده للانتهاكات سواءٍ في جانب التراث والمعالم الأثرية او الانتهاكات الانسانية الناتجة عن الصراعات والحروب. والتعرف على طريقة عمل الموقع ، وطريقة مشاركه الاشخاص لبعض الانتهاكات التي قد تصادفهم والعمل على التأكد من صحتها لتوثيقها ورصدها الى الموقع الإلكتروني. وتم التعقيب بعدها من قِبل الأستاذ : محمد الشاميِ حول مواضيع تتعلق بالتوثيق للموقع الإلكتروني وتم مشاركة الموضوع مع الحضور وشاركت الأستاذة أنيسه طربوش رئيسة اتحاد المؤسسات الحرفية قائله ان موضوع الخرائط الرقمية موضوع جدا مُهم وخصوصا في بلدنا لأنه يفتقر الى ادنى مقومات العمل الإلكتروني ، وأهمية الخرائط الرقمية في توجيه الافراد الى الأماكن الصحيحة . وان الموقع الالكتروني والخرائط الرقمية قد يساعد الباحثين واصحاب الدراسات في البحث عن صور ومعلومات موثقه وذات مصادر رسمية ،وايضا المساعدة في وضع خطط للانتهاكات حسب نوعها ووضع معالجه " حلول " لها. بعدها تم فتح باب النقاش مع الاعضاء والضيوف وعبروا عن مشاركاتهم ، وآرائهم ، وأسئلتهم التي تم الإجابة عنها بِكل شفافية من قبل الاستاذ : محمد الشامي والمهندس : رعد رشاد. وفيِ ختام الحلقة النقاشيِة عبرت طربوش بدورها عن فاعلية الحلقة النقاشية وحثت على استمرارية مثل هذه الحلقات وورشات العمل ، وعبرت أيضا عن شكرها وامتنانها للقائمين على إنجاح هذه الفعالية لانهم رواد العمل الاجتماعي الإنساني ، وقدمت استعدادها للمشاركة والتعاون مع المؤسسات للخروج بِـ حلول جذرية لحصر الانتهاكات التي قد تم حصرها مع العمل على الانتهاكات التي رُبما قد تكون موجودة لكنها غير موثقه. و ساهم الاستاذة فايزة التميمي من منظمة (Save The Children )في تسليط الضوء على اهمية توثيق هذه الاماكن على شكل خرائط رقمية يسهل العودة اليها وتحفظ الذكرى لهذه الاحداث .