الفنون من أجل حقوق الانسان

لماذا المشروع:

تعتبر الفنون بشكل عام وفن المسرح بشكل خاص من أهم وسائل الاتصال الفعالة مع الجمهور ولكون أغلب الفعاليات الحقوقية التي تقام في اليمن تستهدف النخبة. فقد ارتأينا أن نوسع قاعدة الاتصال مع أكبر قدر ممكن من المجتمع وعلى اختلاف مستويات وعيه من خلال المسرح بصفته أداة اتصال فعالة تمكننا من توجيه رسائل تحمل معارف مختلفة تتعلق بالتوعية والدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية من خلال تقديم عروض مسرحية تتسم بقدر عالي من الالتزام والابداع على مستوى الشكل والمضمون.

فكرة المشروع:

تتلخص فكرة المشروع بالاستفادة من المسرح كأداة اتصال فعالة لإيصال رسائل تحمل قيمة معرفية وجمالية عالية تتعلق بالتوعية والدفاع عن حقوق الإنسان من خلال تدريب مجموعة من الشباب من كلا الجنسين على مبادئ حقوق الإنسان والعمل الطوعي وتعليمهم المهارات الأساسية للفنون المسرحية بطريقة علمية في الجانبين النظري والتطبيقي.

وسيشترك جميع المشاركين بتقديم عرضين مسرحيين (طيور غادرتها الأجنحة) ويتحدث عن وضع المرأة اليمنية والانتهاكات التي تواجهها. والعرض الثاني (أين أنت) ويتحدث عن موضوعة الحرب وتأثيراتها السلبية على الإنسان وانتهاكها لحقوقه وأهم هذه الحقوق الحق في الحياة.

الهدف الرئيسي للمشروع:


استخدام فنون المسرح لإيصال رسائل حقوقية لأكبر كم ممكن من الجمهور.


الأهداف الثانوية:

- تعميق ونشر المفاهيم الحقوقية لدى الشرائح الاجتماعية المستهدفة.
- الإسهام في حل العديد من القضايا الإنسانية بأسلوب فني تجريدي.
- توظيف الفنون لخدمة القضايا الحقوقية والإنسانية.
- توثق العروض وإنتاج اسطوانات CD وتوزعها على أكبر قدر ممكن من الشريحة المستهدفة.

المراحل القادمة للبرنامج:

• استمرار المجموعة المسرحية بتقديم عروض مسرحية تتعلق بالتوعية بحقوق الإنسان والديمقراطية والدفاع عنها.
• تقديم هذه العروض خارجيا ومحليا وفي محافظات ومديريات الجمهورية اليمنية.
• تنفيذ برامج مستقبلا تتعلق باستخدام الفنون الأخرى كالفنون التشكيلية. والفنون الموسيقية. والفنون السمعية والمرئية تتعلق بالتوعية بحقوق الإنسان والديمقراطية.

Share/Save/Bookmark